خيارنا المقاومة، ولكن.
و لكن .. أي مقاومة و كيف و متى؟ بالطبع من السهل جدا، كما تعودنا في عالمنا العربي، أن ننصُب خشبة فوقها مايكروفون و نُطلق خطاباتنا الرنانة “سنقاتل سنهزُم .. النخوة العربية .. الجهاد ..” لكن مهلا. نحن في حرب تموز 2006 كنا سنصاب بالمجاعة لولا أن إسرائيل سمحت بدخول البواخر و الطائرات الآتية من قطر و السعودية و أمريكا و باقي دول العالم محمّلة بالغذاء و النفط. كنت أقف في طابور أنتظر ساعات لأملئ غالونا من البنزين … أليس من السخرية أن يسمح لك عدوك الذي تقاتله بأن تحيا؟ (المزيد…)