خيارنا المقاومة، ولكن.

و لكن .. أي مقاومة و كيف و متى؟ بالطبع من السهل جدا، كما تعودنا في عالمنا العربي، أن ننصُب خشبة فوقها مايكروفون و نُطلق خطاباتنا الرنانة “سنقاتل سنهزُم .. النخوة العربية .. الجهاد ..” لكن مهلا. نحن في حرب تموز 2006 كنا سنصاب بالمجاعة لولا أن إسرائيل سمحت بدخول البواخر و الطائرات الآتية من قطر و السعودية و أمريكا و باقي دول العالم محمّلة بالغذاء و النفط. كنت أقف في طابور أنتظر ساعات لأملئ غالونا من البنزين … أليس من السخرية أن يسمح لك عدوك الذي تقاتله بأن تحيا؟ (المزيد…)

حتى أنت يا دانمارك؟

غني عن التعريف

كلمة قالها قيصر عندما إخترق الخنجر جسده، فاكتشف أن اليد التي كان بحوزتها ذلك الخنجر لم تكن لعدو، بل لصديق حميم قد تآمر عليه مع مجموعة من المقرّبين. قال له: “حتى أنت يا بروتس؟ إذن فليسقط قيصر.” و هو يقصد بما معناه: إذا كان موتي سيكون بهذه الطريقة – و هذا ما لم أكن أتوقعه – فأنا أستحق ذلك. الآن دعونا من (قيصر) و ما لقيصر، و دعونا من (بروتس)، فالطعنة الجديدة جاءت هذه المرة من بلد أوروبي يدّعي الحضارة. أصبحتم تعرفوه لكن ليس هذا موضوع حديثنا لليوم! (المزيد…)