لكنها مجرد قطة
أستغرب الأمر، فهذه القطة تشبهني كثيرا، شقراء، و دائما مسالمة هادئة أليفة، تكاد تضربها فتخبت و تتقوقع. علّمتها أن لا تسكت عن حقها و أن تدافع عن كرامتها لذلك ستراها الآن تستأسد حينا عندما تلاحقها و تحاصرها عصابات القطط في حيّنا. أمام هؤلاء، تستأسد قطتي، و أنا فخور بها. إنها قطة عزيزة مقاومة، و لكن– حلت الفاجعة عندما عادت إليّ ذات ليلة قبيل الفجر، كانت قد جلبت معها قطط أخرى، ليست برفقتها، بل في بطنها! و قلت في نفسي، يا حسرة على ما ربيّت يا رجل. (المزيد…)