وراء الكواليس: مجموعة من حبات الليمون مكوّمة فوق بعضها في حُجرة التبريد أغرتني لأن أعيد علاقتي الحميمة بالأدب بعد فراق و جفاء. يستلهم المرء أفكاره من أي شيء في ساعة الذروة، أليس كذلك؟ فتحتُ درفة خزانة الطبخ واستخرجتُ حبّتا فلفل أسود من وعاء صغير و غرزتهما في قشرة ليمونة .. حضّرت الكاميرا .. اشتعلت أفكاري على مرأى سكين متعطّشة لذبح الليمون .. اجتمع الليمون .. كان الفوتوشوب حاضرا. لم يبقى سوى كتابة السيناريو.
المشهد الثاني: أشباح الليل
المشهد الثالث: “شالوم” يا حلوة
المشهد الرابع: صباح أسود
المشهد الخامس: حفلة راقصة
المشهد السادس: سرير الموت
المشهد السابع: النشوة
المشهد الأخير: —-
المشهد الأول
حبة ليمون قد تكون موجودة في حُجرة تجميد كل بيت في كل بلد في هذا العالم. كما أنها قصّة أرض البرتقال الحزين، و حاجات أخرى في نفس يعقوب ..