How troublesome the Muslims of the Middle East are. First, we demand that the Palestinians embrace democracy and then they elect the wrong party – Hamas – and then Hamas wins a mini-civil war and presides over the Gaza Strip. And we Westerners still want to negotiate with the discredited President, Mahmoud Abbas. Today “Palestine” – and let’s keep those quotation marks in place – has two prime ministers. Welcome to the Middle East. هكذا إختار روبرت فيسك أن يفتتح مقاله.l
Continue reading the article here: http://snurl.com/9gvut
I’ve liked very much the way Robert Fisk analyzes news; He is the Middle East correspondent of the UK newspaperThe Independent, and has spent more than 30 years living in and reporting from the region. Please feel free to comment on the article in English.
نظرة غربيّة للعالم العربي
المقال الذي إقتبستُ منه إفتتاحية هذه التدوينة كتبه روبرت فيسك1 و نشرته صحيفة “الإنديبندنت” البريطانية بتاريخ 16-6-2007 تحت عنوان: أهلا بكم في “فلسطين”.2
يقول الكاتب في مقاله، لقد فازت حماس ديمقراطيا و وصلت إلى السلطة، فكان جزاؤها أننا -أي الغربيّون- فرضنا عليها العقوبات. يتسائل الكاتب، لماذا شرع السياسيون في الغرب إلى دعم عبّاس في حين أن الشعب الفلسطيني إختار حماس؟ يتساءل أيضا بتهكّم: لماذا الشعب الفلسطيني يختار حماس التي لا تعترف بإسرائيل و لا بإتفاقية أوسلو؟ و يجيب عن السؤال بسخرية أيضا: أي إسرائيل يتوجّب على حماس الإعتراف بها، إسرائيل بحدود 1976 أو إسرائيل الـ 84 أو إسرائيل التي تشرع يوميا ببناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية التي لم يتبقى منها شيء للتفاوض عليه؟!
يقول: إننا في الغرب ندعم الأطراف الخاطئة في هذه اللعبة. ثم يسمّي الكاتب مجموعة من الرؤساء العرب الذين -بالمقارنة مع حماس- ليسوا سوى عصابة من الديكتاتوريين أو رجال الشرطة الذين يعملون لصالح الغرب، جاءوا إلى السلطة بطرُق غير شرعيّة.
ثم يختم مقاله بالقول فيما معناه: سنظل نتجاهل الشعوب العربية الذين لولاهم لكانت أرض العرب أسهل ما يمكن للسيطرة عليها. سنظل نتّبع السياسات الخاطئة إلى حين تنتفض الشعوب العربية و ينقلب السحر على الساحر. عندئذن نقول لهم (بشماتة): أنتم لا تستحقون أن نكافح من أجلكم و لا تستحقون عطفا منّا!
يمكن قراءة مقالات هذا الرجل باللغة الإنكليزية من خلال صفحته في موقع صحيفة الإنديبندنت.