نامي نامي يا زغيري .. و لكنكِ لن تكبُري غدا، لن يكون لك حُلم أطفال يشبهونك، لن تذهبي إلى المدرسة و لن تعودي إلى أمّك تزفّين لها خبر تفوّقكِ في مادة الرّسم. و أباكِ لن يبتسم عندما يحمل ورقة العلامات و يقول “أنا فخور بك يا بنيّتي”. نامي نومتكِ يا صغيرتي، فما نفع الحُلُم؟ إنّ كثيرين غيركِ عاشوا أمواتا.
سأدع الصور تتكلم لأنها مهذّبة أكثر من لساني، و أفصح منّي حديثا. كذلك بدأت حملة جانبيّة بعنوان كي تبقى مجازر إسرائيل في ذاكرتنا لمن يهمّه الأمر.