بمناسبة المشاكل المادية التي يعاني منها شباب كثيرين أحببت أن أكتب حنينا لزمان يصبح فيه الزواج متاحا من دون تكاليف جمركية باهظة و لا ضرائب تثقل حياة العزّاب، فتصرفهم إلى حياة مليئة بالكبت و التحديات الجنسية. أهدي هذه القصيدة إلى نفسي أولا، و فقط إلى نفسي!
أنا وهي لا نرى في الحب عيب
ولا نحن نرى في بعضنا عيب
لماذا إذن على بعضنا نتفرّج
ونُهلك الحرث والنسل فلا نتزوج؟
سأحسم الأمر
سأنده للشيخ عَمْر
أنا ذاهب إلى أبيك الليلة
وإن كانت دنانيري قليلة
سأدفع المهر … سأتحدى الفقر
نريد أن نعقد القرانا
فوالله الذي يرانا
لا يهزّه من هو مثلنا قهْر
وأن الذي بالله يصبر
لا يخاف على نفسه عَيْل
لبست أفخم الثياب عندي وتطيّبت
وفي غضون دقائق قليلة وصلت
ففتح لي أباك
وقد بت أعشق أباك
نظر إليّ نظرة إحسان
شرحت صدري فقلت بإمتنان
السلام عليكم يا عم
قال وعليكم ما ذكرتم
وابتسم إبتسامة عريضة
فابتسمت إبتسامة عريضة